الأحد، 9 سبتمبر 2012

اعترافات مثيرة لقاتلة خطيبها و التمثيل بجثته



اعترافات مثيرة لقاتلة خطيبها و التمثيل بجثته 





بعد مرور 23 يوما على جريمة القتل المجهولة التى وقعت ببولاق الدكرور، وراح ضحيتها مكوجى، حيث عثر عليه جثة متعفنة مصابا بــ8 طعنات نافذة ببطنه وصدره ورقبته بالإضافة إلى التمثيل بجثته من خلال قطع عضوه الذكرى، نجحت أجهزة الأمن فى التوصل لهوية القاتل المجهول الذى نجح فى ارتكاب جريمته دون ترك أى بصمات أو دلائل تشير لشخصيته، وكانت المفاجأة أن خطيبة المجنى عليه هى القاتلة.





ينجح ضباط مباحث بولاق الدكرور فى القبض عليها، لتعترف بالتفاصيل الكاملة لكيفية ارتكابها الجريمة، حيث ذكرت المتهمة "سعاد.م.ع" 27 سنة ربة منزل، أنها ارتبطت بالمجنى عليه منذ عامين، إضافة إلى علاقة القرابة التى تجمعهما، وخلال تلك المدة اكتشفت أنه له العديد من الارتباطات والعلاقات مع نساء أخريات، وكانت تتشاجر معه كثيرا بسبب تلك العلاقات، إلا أنه كان دائما يعدها أنه سيمتنع عن كل ما يغضبها، حتى فوجئت به بعد مرور عامين يحاول التنصل منها، ويمهد لفسخ الخطوبة، خاصة بعدما فوجئت به يفسخ عقد إيجار الشقة التى كانا سيتزوجان بها، ويسافر إلى الجيزة، مما أثار الشك فى نفسها حول ارتباطه بفتاة جديدة، فاتصلت عليه وطلبت مقابلته.

وبالفعل قابلته فى ميدان رمسيس، حيث إنها مقيمة بالعاشر من رمضان، وطلب منها التوجه بصحبته إلى الشقة ملك أحد أبناء عمومته والتى يستضيفه بها، خاصة أن شريكه فى السكن سافر إلى الاقصر والشقة خالية.




وأضافت المتهمة أن المجنى عليه طلب منها ارتداء النقاب حتى تتمكن من الدخول للشقة دون أن يتعرف عليها أحد من الجيران، وبالفعل ارتدت النقاب وتوجهت بصحبته وفور وصولهما دار بينهما خلاف حول علاقتهما، ثم تركها ودخل إلى الحمام للاغتسال، فانتهزت الفرصة وحصلت على سكين من المطبخ وفور خروجه من الحمام عاجلته بطعنة نافذة ببطنه سقط على إثرها أرضا غارقا فى دمائه، وحاول مقاومتها فسددت له عدة طعنات أخرى بأماكن متفرقة بجسده، وعندما تأكدت أنه فارق الحياة قامت بقطع عضوه الذكرى انتقاما منه، ثم غادرت الشقة مرتدية النقاب، وتأكدت من عدم مشاهدة الجيران لها أثناء خروجها، وتوجهت إلى ميدان رمسيس، ثم تخلصت من السكين بمقلب قمامة، وعادت إلى منزلها ليتم القبض عليها عقب مرور 23 يوما على الجريمة.



وذكر مصدر أمنى أن فريق البحث الجنائى الذى يشرف عليه اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية فحص عددا كبيرا من المشتبه بهم فى ارتكاب الجريمة، حيث ناقش عددا من الجيران ومن أقارب الضحية وصاحب العقار، بالإضافة إلى المترددين على الشقة، إلا أنه لم يتم التوصل لهوية الجانى، وبالرغم من أنه تم استجواب المتهمة عدة مرات قبل كشف تورطها فى الجريمة، إلا أن التحقيقات لم تثبت أنها هى القاتلة، حيث كان يتم استدعاؤها للحصول منها على معلومات خاصة بالمجنى عليه، وعن علاقاته وخلافاته مع الآخرين، حتى كانت المفاجأة أن المتهمة عقب ارتكابها الجريمة كانت ترسل رسائل تهديد لأشقاء الضحية تهددهم فيها بالقتل، كما قتل شقيقهم، حيث احتوت إحدى الرسائل على عبارة "إحنا مش هنسيب حق أختنا بعد الغلط إللى عمله أخوكو معاها"، وذلك لكى تؤكد لرجال المباحث أن الدافع وراء القتل هو الانتقام بسبب الشرف.




وأضاف المصدر الأمنى أنه تم تتبع رقم الهاتف المحمول الصادر منه الرسائل، حتى تم التوصل إلى هوية الجانى وهى خطيبة المجى عليه، وتمكن المقدم أحمد الدسوقى رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونه الرائد حسام العباسى من القبض عليها بمنزلها بالعاشر من رمضان، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة فامر محمد الطماوى مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق ووسط حراسة أمنية مشددة خوفا من انتقام أسرة القتيل، فتم اصطحاب المتهمة إلى الشقة التى شهدت جريمة القتل، لإجراء معاينة تصويرية للحادث، وإعادة تمثيلها الجريمة، وتولت النيابة التحقيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق