واخيرا الحكم في قضية أنور البلكيمي الذي جاء صدمة للمجتمع المصري
قضت محكمة جنح مركز إمبابة برئاسة المستشار تامر رشاد بحبس سعيد أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ، فى تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات والتزوير، عقب إجرائه عملية تجميل بأنفه وادعائه تعدى عناصر مجهولة عليه بالضرب وإحداث إصابات به لسرقته.
بدأت الجلسة التى لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة، بالاستماع للدفاع الذى طالب ببراءة المتهم وانتفاء الضرر، حيث لم يحضر "البلكيمى" للمرة الثانية وحضر عنه أكثر من 5 محامين ودفعوا بانتفاء أركان الجريمة لعدم كونه فى وعيه الكامل بعد خروجه من العملية الجراحية، حيث كان تحت تأثير المخدر.
وتساءل دفاع البلكيمى عن من الذى وقع عليه الضرر من هذه الواقعة، وأن القصد من القضية هو تشويه صورة البلكيمى، وأن نائب حزب الحرية والعدالة حسن البرنس قد تعرض لنفس الواقعة حيث ادعى أنه تعرض لمحاولة اغتيال نتيجة مطالبته بنقل الرئيس المخلوع إلى سجن طرة، إلا أن القضية تم حفظها نتيجة "حرفية" حزب الحرية والعدالة لتصدر المحكمة قرارها السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق