الجمعة، 10 أغسطس 2012

حد فيكم يعرف قصه عم سيد ؟؟ طب حد عاوز يعرف قصه الراجل المصري دا ؟؟ تعالوا نشوف حكايته ايه ؟؟




 حد فيكم يعرف قصه عم سيد ؟؟ طب حد عاوز يعرف قصه الراجل المصري دا ؟؟ تعالوا نشوف حكايته ايه ؟؟


عم سيد فى انتظار الكهرباء




أكوام من القمامة تراكمت أمام الجدران المتشققة التى أطلق عليها "منزلاً"، لا يكفيه مع أولاده وأحفاده الذين يعيشون تحت سقف متهالك تدلى منه مصباح قديم، وصله "عم سيد" بسلك يمد هذه الغرفة الصغيرة بإضاءة خافتة استمدها من أقرب عامود إنارة استطاع الوصول إليه، لم ينتبه عم "سيد" أو أى من أفراد أسرته الكبيرة للانقطاع المستمر للكهرباء، فالظلام فى بيته الفقير صديق قديم، أما عن ما يسمعه من المارة عن "حال البلد" أثناء تجوله بحثاً عن القمامة التى يعول منها أسرته فلا يشغله كثيراً، فرأيه دائماً أن "البلد دى مش بلدنا". 



مثله مثل الكثيرين من أهالى "حى الزبالين" بمنطقة "بطن البقرة"، يجلس عم "سيد محمد حسب الله" أمام مخزنه من القمامة التى يعكف على جمعها طوال يومه من الشوارع بعربته الكارو، ليستقر بها أمام المخزن لفرزها وبيعها، لا يعرف سوى "القمامة" التى ملأت حياته مصدراً للرزق طوال سنوات عمره التى تجاوزت السبعون لم يعرف طوالها يوماً هانئاً، ولم يحلم يوماً سوى بلقمة عيش من وسط صناديق القمامة.

"بيقولوا النور بيقطع طب ما احنا طول عمرنا عايشين فى الضلمة" بابتسامة باهتة وعينين استقرت بهما الدموع حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من نظرته البائسة، يقول عم "سيد" الذى يصف حياته مع أبنائه وسط أكوام القمامة بالظلام المستمر بحديث ممزوج بالسخرية، يستكمل وصفه للحال قائلاً "أنا طول عمرى عايش هنا بلم الزبالة وأبيعها هو ده مصدر رزقى وأكل عيشى، وعمرنا ما شفنا لا كهربا ولا مية حتى بعد الثورة اللى قالوا عليها". 




"عندى ولاد وأحفاد وكلنا عايشين فى الأوضة دى، لو فكرت يوم أروح أطلب حقى مش هلاقى لقمة ناكلها" هكذا كان رأيه فى المطالبة بأبسط حقوقه فى الحياة الآدمية التى لا تصل لغرفته البائسة، فالظلام مستمر والمياه منعدمة، أما عن الصرف الصحى فلم تسمع عنه أسرة عم "سيد" يوماً واحداً.


ودي كانت حكايته عم سيد الراجل المصري اللي محتاج ايد الرحمه تمتد اليه ..

يا تري حد حس بيه ؟؟ يا تري حد بيفكر فيه ؟؟؟

اهداء لاصحاب القلوب الرحيمه يعرفوا ان بلدهم فيها ناس مش لاقيه لقمه نظيفه 

واولي بالصدقه من اي مكان اخر


هناك تعليق واحد: