السبت، 14 يوليو 2012

دراسة أمريكية تكتشف الإعجاز العلمى فى سنة نبينا الحبيب بالنوم على الجانب الأيمن




دراسة أمريكية تكتشف الإعجاز العلمى فى سنة نبينا الحبيب بالنوم على الجانب الأيمن






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة على الحبيب الهادى محمد صلى الله عليه وسلم
 

فقد كشفت دراسة أجراها فريق بحثى أمريكى برئاسة العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم، أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة "لايف ساينس لاب" بالولايات المتحدة الأمريكية، النقاب عن الإعجاز العلمى فى السنة النبوية المتعلق بالنوم على الشق الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن فى تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع، والاستغناء عن تناول الأشخاص للمنومات الذين يعانون من القلق والتوتر.

وقال الدكتور جمال إبراهيم - الموجود حاليا فى زيارة لمصر إن هذه الدراسة تأتى فى إطار اتجاه المراكز والمعاهد البحثية الأمريكية الجديد نحو الاعتماد على الطبيعة واللجوء إليها فى حل المشاكل العلاجية المترتبة عن الآثار الجانبية الضارة، والسموم التى تنتج عن استخدام الأدوية الكيميائية.

وأضاف أن فريقه البحثى استند فى تلك الدراسة على نتائج أبحاث سابقة أجريت مؤخرا فى بريطانيا على الأطفال، وأشارت إلى أن نوم الأطفال على شقهم الأيمن يساعدهم على النوم الهادئ بسهولة ويمنع حدوث الكوابيس.




وأشار إلى أنه وفريقه البحثى عند تطبيق نتائج الأبحاث البريطانية على البالغين توصل إلى أن القلب يعمل بمجهود اقل إذا كان فى الجزء العلوى من الجسم، وهو الوضع الذى يحدث عند النوم على الجانب الأيمن، فيضخ القلب الدم للجزء الذى أسفل منه بسهولة مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع.

وتابع أنه من ناحية أخرى فإن الإنسان عندما يكون متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم فى المخ وعند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة فى المخ.




وفسر ذلك بأن الشقين الأيمن والأيسر من جسم الإنسان غير متماثلين كهرومغناطيسيا، فالشحنات الكهربائية فى الجزء الأيمن من الجسم أقل من الجزء الأيسر لوجود القلب، وأن الجزء الأيمن من مخ الإنسان يتحكم فى النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبالتالى فإنه عند وضع اليد اليمنى تحت الخد يحدث تفريغ الشحنات الكهربائية من الجزء الأيمن فى المخ إلى اليد اليمنى الأقل شحنات، مما يساعد الإنسان على الاسترخاء بسهولة والنوم بيسر.



{ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ . قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ . قُلْتُ وَرَسُولِكَ .قَالَ لاَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ .  }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق