الأربعاء، 30 مايو 2012

بالصوت والصورة نسجل لقاء محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهوريه مع يسري فودة في اخر كلام علي اون تي في



بالصوت والصورة نسجل لقاء محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهوريه مع يسري فودة في اخر كلام علي اون تي في





أكد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، أنه ينتمى لشعب مصر قبل أن ينتمى لأى جماعة هى بالأساس جزء من مصر، قائلا: بيعتى للشعب وليس لجماعة الإخوان المسلمين، وسوف أتنازل عن رئاسة حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن الأقباط شأنهم شأن المسلمين، مواطنون من الدرجة الأولى، وهذا ليس بمنة منه، بل هذا حق للمسيحى والمسلم، مبديا احترامه للأزهر، مشددا على أنه من أبناء أهل السنة والجماعة، رافضا أى انتكاسة للثورة وأنه لن يكون سببا فى ذلك، مطالبا بالاصطفاف الوطنى لتحقيق مصلحة الوطن على أسس ومبادئ يتفق عليها.



وأضاف مرسى، خلال حواره ببرنامج "آخر كلام" الذى يقدمه الإعلامى يسرى فودة على قناة "أون تى فى"، أن التقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء الأربعاء الذى بعد شخصية وطنية وله اتصالات ضمن عدد من مرشحى الرئاسة من ساحة الثورة للتحاور والتوافق، وليس التطابق حول أهداف الثورة، وضمن سلسلة لقاءات بقيادات سياسية ممن صنعوا الثورة من أجل الحفاظ عليها والعمل كفريق واحد للحفاظ عليها والتصالح من أجلها، لافتا العمل المؤسسى الذى أعلن عنه وإلى أن المسئولية يتبناها فريق عمل لدفع عجلة الثورة للأمام.

وأشار مرسى، إلى أن الدكتور أبو الفتوح رأى أن رسالة التوافق لم تصل إلى الجميع، وشدد على أن لقاءاته بالشخصيات والرموز الوطنية ما زالت مستمرة للتوافق والتضافر فى شكل فريق عمل حول تحقيق أهداف الثورة.

وشدد مرسى، على قبوله للآخر والتحاور والتوافق حول أهداف الثورة، مؤكدا أنه لن يقبل بالبعد عن الصف الأول للثورة والثوار، مشيرا إلى أن مرشحى الثورة لم يطلبوا أى أشياء شخصية، لكن اللقاء دار كباقى حوارات أجراها مع كافة المرشحين وباقى ألوان الطيف السياسية حول محاور أساسية هى: تشكيل تأسيسية الدستور، وصلاحيات رئيس الجمهورية وضمانات ذلك وشكل مؤسسة الرئاسة وكيف تعمل، وتشكيل الحكومة وكيف تعمل، دور رئيس الجمهورية مع باقى ألوان الطيف السياسى.

واستغرب مرسى، كيف ينتخب المواطن البسيط من اتهم بالفساد وواحدا ضمن العائلات القلائل فى الاستئثار على الثروة وتزوير الإرادة وإفقار الشعب؟!. 



شاهد بالفيديو لقاء محمد مرسي مع يسري فوده عام 2011 





ولقاء اليوم 30 - 5 - 2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق