تقليد شاذ الباتشا باراي : فتيان يقومون بافعال الفتيات لتعويض غيابهن
تمنع بعض المناطق الأفغانية وخاصة تلك التي يحكمها تنظيم القاعدة طالبان على الفتيات الظهور في الشوارع أو مجالسة أحد أو حتى الدراسة، وسبب ذلك في انتشار العديد من العادات والتقاليد التي تعتبر شاذة وبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الذي يعتنقونه ويدعون إلى تطبيق أحكامه.
وكشف منذ فترة وجيزة عن تقليد أفغاني غريب وشاذ في نفس الوقت وهو "الباتشا باراي" أو الغلام الراقص حيث يتوسط جمع غفير من الرجال الأفغان صبي صغير يرقص لهم في ملابس نسائية كتعويض عن النقص الذي يحسون به اتجاه النساء، ولا تقتصر خدمات الغلام على الرقص فقط فبالإضافة على ذلك يقدم للمدعوين والساهرين الخدمات الجنسية الشاذة مقابل بعض الأموال التي تسلم إلى سيده المباشر.
وجاء في تقرير صحفي على إحدى القنوات التليفزيونية أن الأفغان يمارسون هذه العادة منذ مئات السنين تقريباً حتى أنها لا تشغلهم عن الصلاة في أوقاتها المحددة كما أنها لا تمنعهم من الزواج وإنجاب الأطفال.
وبسؤال أحد المالكين لأحد الغلمان قال :"لا أحد يمنعنا عن امتلاك هؤلاء الفتية الصغار فأنا لي غلام ولصديقي غلام قمنا بشرائهم من أهاليهم بمقابل مادي مجز عندما كانت أعمارهم لا تزيد عن الـ 12 عاماً ونحن سعداء مع بعضنا البعض".
ولا يذكر أحد الرجال الساهرين على أنغام الموسيقى الصاخبة وتمايل الغلمان انهم واجهوا أي تنبيه من طالبان او الحكومة الأفغانية نفسها وأن لهم كل الحرية في تملك الغلمان وأنه تقليد قديم لديهم يمارسونه كما مارسه أبائهم وأجدادهم وهكذا، ومن الغريب في بلد تحكمه القوانين الإسلامية المتشددة إلى حد منع الفتيات من الدراسة ظهور هكذا عادات وتقاليد والتي تسيء للإسلام والإنسانية على حد سواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق