تحذير هام للنساء بتجنب إجراء الأشعة على الثدى لتقليل فرص الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو عن أن إجراء الإشاعات التصويرية المختلفة على الثدى مثل الأشعة السينية والأشعة المقطع ويرفع من فرص الإصابة بسرطان الثدى.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Archives of Internal Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الحادى عشر من شهر يونيو الجارى.
وركزت الدراسة على التعرف على تأثير عدد من العوامل البيئية ودورها فى رفع خطر الإصابة بسرطان الثدى من عدمه، مثل المبيدات الحشرية ومستحضرات التجميل ومستحضرات العناية بالمنزل والبلاستيك، الذى يصنع منه زجاجات المياه.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من أهمية الفحوصات والأشعة المقطعية من الناحية الطبية، وفى إنقاذ حياة العديد من المرضى إلا أن الطبيب يجب ألا يأخذ هذا القرار منفردا، وأن يكون للمريض دور ملحوظ فيه، وذلك بعد أن يفهم المريض مخاطر وفوائد إجراء تلك الأشعة.
واقترحت الدراسة أن يقوم المرضى بسؤال أطبائهم بعض الأسئلة عند الخضوع للأشعة على الثدى مثل: -
هل طريقة الفحص ضرورية وذات مغزى أم لا؟
- هل من الضرورى إجراؤها فى الوقت الحالى أم يمكن إجراؤها لاحقا؟
-هل توجد اختبارات تشخيصية بديلة تحمل نفس الكفاءة والفاعلية؟
-كيف أضمن أن يتم إجراء الاختبار بطريقة آمنة حسبما أمكن؟
-هل ستتسبب الأشعة وطرق التصوير فى التأثير سلبًا على متابعة المرض وطرق علاجه؟
-هل من الأفضل الانتظار للعرض على متخصص قبل إجراء تلك الأشعة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق