الاثنين، 4 يونيو 2012

سر زيارة سوزان مبارك للرئيس المخلوع لاول مره في طره مع هايدي وخديجة



سر زيارة سوزان مبارك للرئيس المخلوع لاول مره في طره مع هايدي وخديجة 



فى أول زيارة بمحبسه الجديد، زارت ظهر اليوم الاثنين سوزان صالح ثابت قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك زوجها، فى محبسه الجديد بمستشفى طرة بعنبر المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة، بعد حوالى 48 ساعة من النطق بالحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ونقله إلى السجن.



رافق سوزان فى زيارتها كل من هايدى راسخ وخديجة الجمال زوجتى علاء وجمال مبارك نجلى المخلوع المحبوسين بسجن ملحق المزرعة، ورجل الأعمال الشهير محمود الجمال صهر جمال مبارك، حيث حمل الزائرون 3 حقائب بداخلها الأطعمة والمشروبات وملابس السجن الجديدة، حيث حرصن على إحضار "2 ترينج أزرق اللون"، ليرتديهما المخلوع بدلا من بذلة السجن الزرقاء، طبقا لأحكام السجون بعد صدور حكم قضائى بالسجن ضده. 

الزيارة الاستثنائية أو "الخاصة"، التى منحها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمناسبة عيد العمال فى الفترة من 26 مايو السابق لإلى 24 يونيه الجارى، والتى يصرح بها مرة واحدة فقط فى خلال تلك المدة، تمت فى المكان المخصص لها داخل غرفة العناية المركزة التى يرقد فيها المخلوع داخل المستشفى لتلقى العلاج، بناء على توصية طيبة والتى تمنع تواجده خارج غرفة العناية المركزة نظرا لعدم استقرار حالته الصحية التى لا تسمح باستقباله للزائرين خارجها.


جاءت الزيارة بإشراف اللواء محمد نجيب جميل حسن مساعد الوزير مدير مصلحة السجون، وطبقا للتعليمات الخاصة بالأفراد الزائرين، حيث تمت فى المواعيد المخصصة لمدة حوالى ساعتين.

من جهته، قال العقيد محمد عليوة مدير الإعلام والعلاقات العامة بقطاع السجون، إن الزائرين خضعوا لإجراءات التفتيش الإلكترونى تطبيقا لمبدأ المساواة فى المعاملة، حيث خضعوا للتفتيش وكذلك الحقائب التى يحملونها، خوفا من إدخال أية ممنوعات أو مخالفات سواء كانت أموال أو هواتف محمولة بالمخالفة لقواعد وقوانين السجون المصرية.
الزائرون الأربعة حضروا إلى السجن فى سيارة بى إم دبليو سوداء اللون، والتى تركوها بخارج محيط السجن، واستقلوا حافلة السجن وصولا إلى عنبر المزرعة، ودخلوا إلى السجن فى إجراءات أمنية مشددة، أشرف عليها العقيد محمد طلحة مأمور السجن، حتى وصلوا إلى غرفة العناية الفائقة التى يعالج فيها الرئيس داخل محبسه.

الزيارة العائلية كانت حميمية للغاية وسيطرت عليها روح التعاطف مع الرئيس السابق، حيث حرصوا جميعا على تهدئته، لبعث روح الطمأنينة إليه، مؤكدين له بأنه سيتم معاملته معاملة حسنة ورعاية طيبة جيدة لا تقل عن التى كان يلقاها فى المركز الطبى العالمى، كما أخبروه بأن هناك محاولات للتقدم بطلبات للإفراج الصحى عنه خلال الأيام القادمة، كما أن محاميه فريد الديب سوف يطعن على الحكم لتخفيفه، وبدأوا فى مواساته بخصوص الأيام التى سوف يقضيها داخل السجن حتى يتمكنوا من إيجاد حل قانونى يضمن له العفو الصحى والخروج فورا ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق