بعد ازمتها بسبب المثليين جنسيا .. امل حجازي ترقص في مسجد الحسن الثاني !!
أثارت المغنية اللبنانية أمل حجازي استياءً كبيراً بين المغاربة وانتقل إلى الكثير من المسلمين في خارج المملكة المغربية، بسبب تصويرها فيديو كليب لأغنية (بيعاملني) في أحد أهم معالم المغرب الإسلامية، مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء.
واعتبر عدد كبير ممن شاهدوا الكليب أن أمل حجازي، التي يرى البعض إن اسم عائلتها يوحي بأن أصولها تعود إلى الديار المقدسة، كانت تعي جيداً إنها تقوم بعمل مشين، وتعمدت الإساءة الى المسلمين متحدية مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في ساحة المسجد وأروقته، وقد انطلق هؤلاء من انها ومخرجة الكليب ميرنا خياط حرصتا على عدم إظهار المئذنة، في محاولة منهما إلى (تضليل المشاهد).
ويذكّر مستاؤون من سلوك حجازي والخياط بأن المغرب يتمتع بمواقع أثرية ومناظر طبيعية خلابة، تشكل خياراً كبيراً لهما؛ حيث كان من الممكن تصوير فيديو كليب يتناول قصة حب، دون المساس أو تجريح للمسلمين، ويضيف هؤلاء إن صحفيات أجنبيات زرن مسجد الحسن الثاني وغطين رؤوسهن خلال تواجدهن فيه احتراماً لمشاعر المسلمين.
تجدر الإشارة الى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أمل حجازي استياء عدد كبير من الجمهور، اذ سبق لها وان نجحت بذلك بعد تصويرها فيديو كليب أغنية (بياع الورد) بمساعدة المخرج الراحل يحيى سعادة، وهي ترتدي بلوزة نُقش عليها (مستر بي)، التي تعتبر علامة مسجلة لإحدى شركات الملابس الخاصة بالمثليين جنسياً.
وقد دفع استياء الجمهور هذا شركة (روتانا) إلى إعادة تصوير المشاهد التي ظهرت فيها أمل حجازي مع الـ (مستر بي).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق